مرحلة ثبات الوزن هي مرحلة توقف الوزن عن التغير والتطور، ويحدث
ثبات الوزن في نهاية المطاف لكل من يحاول إنقاص وزنه او تغييره،
يعد زيادة الكتلة العضلية مقابل فقدان الدهون أحد أبرز أسباب ثبات الوزن على الميزان،
لذلك فإن الميزان ليس دائماً الخيار الأفضل للتحقق من سير عملية إنقاص الوزن، وخاصة كلما تم الاقتراب من بلوغ الوزن المثالي أكثر أو في حال ممارسة الرياضة جنباً إلى جنب مع اتباع حمية غذائية
الذي يسبب مرحلة استقرار الوزن هو انخفاض الوزن بشكل متسارع خلال الأسابيع القليلة الأولى من اتباع نظام غذائي أمر طبيعي. ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أنه عندما تقلل من السعرات الحرارية في البداية، يحصل الجسم على الطاقة التي يحتاج إليها أولاً من خلال إطلاق مخزون الجليكوجين به، وهو نوع من الكربوهيدرات الموجودة في العضلات والكبد
ويدخل الماء في تكوين الغليكوجين، لذا عندما يتم حرق الجليكوجين للحصول على الطاقة فإنه يطلق الماء، فينتج عن ذلك فقدان الوزن الذي يكون أغلبه من الماء، ولكن هذا التأثير مؤقت
وهناك طرق لكسر مرحلة ثبات الوزن منها
١- تقليل الكربوهيدرات من النظام الغذائي
خفض بعض الكربوهيدرات من روتين نظام الغذائي يمكن أن يساعد ذلك فى كسر عقبة ثبات الوزن ويجعلك تواصل فقدان الكيلوجرامات، يحدث هذا لأن تقليل الكربوهيدرات يجعل الجسم يستهلك الدهون المتراكمة فى الجسم بما يفيد خطة إنقاص الوزن
٢- زيادة شدة التمرين
ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية لفقدان الوزن، ويمكن كسر عقبة ثبات الوزن بسهولة عن طريق زيادة كثافة التمرين بحيث يحرق جسمك المزيد من السعرات الحرارية والدهون، حيث يمكنك تجربة تدريبات المقاومة التي تساعد فى رحلة إنقاص الوزن
٣- حساب السعرات الحرارية
عندما تصل لمرحلة ثبات الوزن، يتم حساب السعرات الحرارية الخاصة بالشخص ونحاول التقليل منها فى نظام الغذائي، مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على العناصر الغذائية الأساسية والبروتينات المهمة للجسم، لذلك نحاول دائمًا إجراء تعديل على نظامك الغذائى إذا شعرت أنك لا تحقق أهدافك فى التخلص من الكيلوجرامات
٤- زيادة نسبة البروتين
إذا كان الوزن يزداد في الأيام القليلة الماضية فهذا يعني أن العناصر الغذائية غير متوازنة، ويمكن تحسين ذلك عن طريق زيادة البروتين والتقليل من الكربوهيدرات والدهون من النظام الغذائي، حيث يساعد تناول المزيد من البروتين في هذه المرحلة على حرق سعرات حرارية إضافية لأنه يزيد من معدل التمثيل الغذائي
٥- إدارة مستويات التوتر
يلعب التوتر دورًا كبيرًا في زيادة الوزن، فهو يحفز على تناول الطعام خاصة الغير صحي أو تعطيل عمل الدايت الخاص بك ما قد يؤدى إلى ثبات أو زيادة فى الوزن، لذلك يجب أن يتخذ خطوات عملية للتعامل مع الضغوطات لتقليل هرمونات التوتر في جسمك
٦- تجريب الصيام المتقطع
في بعض الأحيان، لا يكفي تقليل السعرات الحرارية لكسر مرحلة ثبات الوزن، ومن ثم تحتاج إلى تجربة طريقة مختلفة، ولعل الصيام المتقطع القائم على الصيام لفترات طويلة عن الطعام ثم الحصول عليه فى توقيتات معينة قد يساعدك فى العودة لفقدان الوزن، يمكن البدء بالصيام لمدة ١٦ ساعة واتباع نظام غذائي غني بالبروتين والألياف، فقد يساعد هذا النظام فى تقليل محيط الخصر في غضون أسابيع قليلة وكسر عقبة ثبات الوزن للشخص